رواية الصائغ والجواهر الفصل السابع عشر 17 بقلم مرفت السيد

 رواية الصائغ والجواهر الفصل السابع عشر 17 بقلم مرفت السيد

17

ماسة:الي حصل في الفرح زي ماكلكم شفتوا اصحابه مهيبرين واصحابي انا كمان وكنا هايصين خالص

جوهرة:هم يضحك وهم يبكي دة انتي ويونس عملتو عمايل اندر ايدج بقى

ضحكت فيروزة:اه والله نستيني الي انا فيه كنتو مسخرة بالفرح انتي وهو

ماسة بغضب:كدة يااخواتي يا سندي بتتريقو عليا ماشي مش قايلة حاجة

دهب :خلاص يادهب احنا اسفين يا حبيبتي كملي

ماسة: عشان خاطرك بس

#بقلم_مرفت_السيد 

خلص الفرح وطرنا بالعربية على الشاليه وطول الطريق بنتكلم على السفر وحلمه انه يلف العالم معايا وعاوز يسافر ونكمل تعليمنا برة واحنا طول فترة الخطوبة بنشوف في توافق بينا ولا لأ واتضح اننا شبه بعض

المهم وصلنا واول مادخلنا طلبنا اكل و.....

فلاش باك

يونس:انا مش جايلي نوم تيجي نسهر

ماسة:ياللا بينا

وقضيا سهرة  بنايت كلوب القرية السياحية  وكانا يرتديان ملابس العرس

مما جعل الجميع بالملهى يحتفل معهم بالرقص والغناء وقدمت لهما إدارة الملهى تورتة وقضيا وقتا ممتعا

وبعدما شعرا بالارهاق ركضا على الشاطيء حتى وصلا للجناح الخاص بهما

خلدا للنوم وبالصباح قام يونس بدعوة عمر وفيروزة الى برنامج ترفيهي وقضوا اليوم في البحر وروحو بالليل 

وطول الفترة الي قضوها هناك مفيش غير فسح وخروج

لحد قبل مايرجعو بليلة

قعد يونس جنب ماسة وقالها:شوفي بقى احنا متفاهمين وبقينا صحاب بفترة الخطوبة وفي بينا إعجاب وتوافق كبير ودة اهم شرط لنجاح اي علاقة زواج فإيه رأيك نكمل كزوجين بجد

#بقلم_مرفت_السيد 

ماسة ببراءة:امال احنا ايه يابني

اقترب منها وقبلها برقة وقال: احنا كل حاجه لبعض عارفة ياماسة مهما عشت وشوفت  مش هاتمنى الا واحدة زيك جمال وخفة دم و مجنونة شبهي مش نمطية عشان كدة احنا لازم نتمم جوازنا

واقترب منها وهمس في اذنها: انا باحبك  من يوم ماشوفتك

ماسة وقد احمرت وجنتيها:انا كمان باحبك

وقبلته على خده فابتسم وضمها اليه بحنان و...

🙈🙊

وبعد عودتهما للقاهرة فاتح يونس والده برغبته بالسفر بعد عام لعمل دكتوراه برفقة ماسة ووافق عبد الناصر 

ماسة:بس كدة هو دة الي حصل مابينا وعلى فكرة هو ملاحظ ان علاقتك يافيروزة بعمر متوترة

فيروزة:وعمي عبد الناصر ملاحظ برضه بس انا ماتكلمتش ولا حكيت حاجة

نهضت ماسة واحتضنت فيروزة وقالت:انا اسفة اني ماحستش بالي انتي بتعانيه 

فيروزة :ياحبيبتي انا فرحانة عشانك ياماسة ومبسوطة انك انتي وجوزك متفاهمين وبكرة هاتنضجوا سوا  الظاهر ان الجواز بسني صعب انا كنت فاكرة اننا كبار وناضجين بس طلع النضوج سلاح ذوحدين

دهب:لا يافيروزة انتي صغيرة ومفيش حاحة اسمها سن صغير او كبير الانسان الكويس العاقل مش بسنه بعقله وتصرفاته وجوزك هو الي مادي وكداب

جوهرة :عندك حق يادهب احنا بنكبر وبننضج ونتغير للاحسن الي بيختار العكس دة بيكون بمزاجه

لؤلؤة :طيب عرفينا بقى الي حصل معاكي انتي ويارب تطلعي حسن الختام

دهب:ايوة انا حاسة بغموض وساسبنس ورا جوزك وكلي فضول ياللا احكي

جوهرة: حاضر يابنات هاقولكم كل الي حصل معايا

من يوم ماعرفته ومن بعد كتب الكتاب تحديدا وانا شايفاه انسان هادي ملتزم بيحب شغله وطول فترة معرفتنا بالاحظ انه احيانا بيغيب وبيقول إنه مسافر وبيقفل موبايله ودة مش طبيعي بس كنت باقول اسيبه براحته

لحد مااتجوزنا وبعد الفرح اخدني لمطعم واتعشينا وكان لطيف وهادي جدا

روحنا البيت وطلعنا غرفتناو

فلاش باك

 ولسة بتطلع هدوم من الدولاب وسمعت صوت هبد بسيط بالدور الي فوق

اتخضت

وقبل ماتتكلم قالها : متخافيش انا اكيد نسيت شباك مفتوح ولاحاجة ولان فوق الدور فاضي الهوا بيسمع متخافيش

ابتسمت:عادي انا مش باخاف تحب اطلع اقفل الشباك

اتوتر بسرعة:لا لا انتي عروسة النهاردة

ماينفعش تنشغلي غير بيا

وقبل يدها بكل حب وقال: انتي كل حياتي انتي جوهرتي

شعرت بالخجل وقالت *عن اذنك عاوزة اغير

:ماشي ياقلبي هاخرج استنى برة شوية م تتأخريش

بعد قليل سمعت جوهرة صوت خطوات بالطابق الاخير وصوت هبد ودوشة ثم سكون تام

حاولت  جوهرة ان تتجاهل مايحدث وبدلت ملابسها الى لانجيري ازرق وفوقه روب طويل  ووضعت بعض مساحيق الزينة وصففت شعرها

#بقلم_مرفت_السيد 

طرق عصام الباب :ادخل؟

جوهرة :اه اتفضل

دخل واقترب منها:إيه القمر ده تسمحيلي بالرقصة دي

ضحكت جوهرة :  موافقة

فقام بتشغيل اغنية اجنبية كلاسيكية من هاتفه ثم انحنى امامها و سحبها من يدها ورقص معها برومانسية كان يضمها برقة وينظر الى عينيها بحب

:هو ايه الهبد الي انا سمتعته ده من شوية

*طلعت قفلت الشباك عشان ميزعجناش

: أها ماشي

*عارفة ياجوهرة انا عاوز عيال كتير اوي

:ماانت قولتلي قبل كدة بس ياترى عاوز كام

*12

:😁 ليه متجوز أرنبة

*عاوز عزوة وعيلة كبيرة يبقوا حواليا حاملين اسمي

: بإذن الله

* باحبك

:

*من يوم ماشوفتك

:ياسلام بسرعة كدة

:وحياتك عندي

وانحنى اليها وهو يضمها برومانسية ثم قبلها برقة ثم حملها الى عالمه الخاص من الحب

كان يعاملها كالملكة ورغم انشغاله بعمليات كثيرة والتزامه بعمله كطبيب ممتاز دائم الانشغال كان يهتم بها

كانت جوهرةتشعر بالسعادة فهو هاديء ورقيق وحنون

حتى استيقظت ذات ليلة على مالم يكن بالحسبان.....

يتبع

#الصائغ_والجواهر

#بقلم_مرفت_السيد

#M_s

 

        الفصل الثامن عشر من هنا

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

تعديل المقال